للعمل التطوعيّ أهمية في حياة الفرد:
نقاط مهمة في حياة المتطوع
تحديث أسلوب الحياة الراكدة للفرد، حيثُ يكسر التطوع الروتين الحياتيّ الذي
عوّد الفرد نفسه عليه، كالذهاب إلى العمل يوميّاً......
تصبح حياة الفرد ذات بعدٍ آخر؛ فمع ممارسة
العمل التطوعيّ لم يعد الفرد مهتماً بحاجاته الشخصيّة فقط، بل ابتعده عن الإنطوائه حول الذاتية المدمرة لروح
بل تعدى الأمر إلى الاهتمام بشؤون الآخرين وحاجتهم أيضاً.
الإحساس بالراحة النفسية بعد بذله جهداً
لإسعاد الآخرين، وشعوره بالسلامة الداخلي، والإعتزاز بما قدمه، لوطنه ومجتمعة ولأخرته عندما يُراجع إنجازاته التطوعيّة بينه وبين
نفسه.
أن يحمد الله انه وفق في أداء هذا العمل النبيل دون تقاضي أي اجر مادي
بل تقاضي أجر الأخرة الذي
لا ينفذ التعرف على أقراد جدد، وبناء شبكة تعامل مميزة، فمن خلال
العمل التطوعيّ سيلتقي الفرد
بالعديد من المتطوّعين الذين سيتأثر بهم حتماً ويؤثر
فيهم، ويأسس معهم جسور تواصل الأخوي
و
يستفيد من خبرتهم هو شخصياً، كما يُفيد بها الفئات المنتفعة من العمل التطوعيّ.
تطوير المهارات
الشخصيّة: أو سواء المهارات الكلاميّة ، أو مهارات التكيف
والتعامل مع مختلف الشخصيات والظروف، وهذا بسبب التنقل من شكلٍ تطوعيٍّ إلى آخر،
والتعرف على ظروف الناس وأحوالهم، فلم الحصول على الأجر
والثواب من الله عزّ وجل، فالعمل التطوعيّ يندرج تحت إطار فعل الخيرات.
تجربه متطوع:
يحكي لنا احد المتطوعين في عملية التطوع أنه كلما شارك في عملية تطوع إلا وكان يومه متميزا وشعور بالراحة هو يحس بالفخر تلك هي شعور المحسن والمتطوع سواء وكل واحد منهما يكمل الاخر ...يحكي المتطوع ويقول لقد توجهت يوما لجمعيه خيريه وطلبت منها ان أكو ن متطوعا بسيارتي التي املكها فما كان على أعضاء الجمعية إلا ان يقبلوا ويتقبلو هذه المبادرة التي اكيد ستساعدهم وتسهل اعمالهم بل تزيد من فاعلية العمل الخيري أما فيما يخص المحسن فهو ذات الشخص الذي يملك مالا يتصدق به على الفقراء والمساكين وهذا المحسن قد يكون منشغلا بعدة ارتباطات وهذه الارتباطات كثيرة مما تجعل وقته ثمينا وحبه للخير موجود في طباعه فهذه الحلقه بين هؤلاء تشكل لبنة التعاون نحن محتاجون اليها واننا دوما نسعى اليها .... يتابع على قسم خواطر
من خيرة الناس انفعهم لناس
يعد العمل الخير ي من الأعمال التي تساهم في تطوير الذات نحو الإجابية والحركة الفعالة داخل أي مجتمع ان فعل الخير لا يقتصر على حركة مبنية على ضوابط مدققة بل هو أي لمسة تبرز من خلالها تعابير الإنسانية.
و قد حث ديننا الحنيف على فعل الخير وسعي إلية وقد يكون ماديا أو معنوي .
انفع الناس وأرفع معنوياتهم:
عن النبي صلي الله علية وسلم(( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخية ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ..))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق