التنمر عند الطفل

التنمر عند الأطفال:

تعريفه:هو ذلك الطفل الصغرالذي تعود على التسلط والنرجسية وعدم تقبل وجود الغير

كما يأتي التنمر بحتكاك الطفل بوسط يعيش حدة التعامل وعدم وجود أحاسيس الرئفة والحب والحنان الكافي

 وقد تكون مكتسبة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والأغاني التي تمجد القوة والعنف كأسلوب

 تعامل.ووسائل التواصل أو مشاهدة لكرتون معين بستمرار التي تؤثر باللاوعي عن طريق استثارة غرائز السيطرة

 والقوة دورا في تفشي ظاهرة التنمر بين أوساط الأطفال وبالمدارس وبالشارع...

 الطفل أو المراهق المتنمّر:
 المتنمّر شخص يعاني  بالألم في داخله، ولايحس بالراحة في أعماق نفسه، رغم أنه يُظهر عكس ذلك.
فهو لديه شعور بالنقص العاطفي، كأن يشعر بعدم وجود مكان له في العائلة أو بين أقرانه . ويصبح دائم المقارنة بينه وبين اخوانه قد يكون له شقيق أكبر منه يأخذ كل انتباه الأهل واهتمامهم، وبالتالي لا يأخذ الوالدان وجوده في الإعتبار وكل ذلك حبيس أفكاره مترجما اياها بالتصرفات العدوانية.

إذًا هو يبحث عن مكانته. أو أن والديه مشغولان ولا يخصصان الوقت للجلوس معه والاستماع إليه والتحاور 

معه في نظره احيانا يختلق أكاذيب لعقله مقنعه أنه منبوذ أو مشابه ذلك.
و قد يكون هذا المتنمّر يعيش افراط من الدلال وان اسديت له ولو ملاحظة عن خطئ بدر منه فيقيم الدنيا ، و يكون سبب ذلك أيضا إنشغال الأهل، وبالتالي فهم يوفرون له كل الأمور المادية فيما يغيب الاهتمام العاطفي المعنوي.فينتج عن هذا الدلال المفرط أن الطفل المتنمّر يعتبر الآخرين أشياء يمكنه التحكم.

لتلفاز ووسال سوشيال ميديا تأثير في شخصية المتنمر:
أكيد ان هاته الوسائل لها  أثر في تعزيز المتنمر فقد يتأثر بمشهد أوبطل يشاهده في فيلم أو عبر الوسائل الأخرى ، وأيضًا بطل قرأ عنه في قصة. والتأثر بسببه أن ليس لديه علاقة صحية مع الواقع ومع أهله. الفراغ المقلق يجعله يتشبث بأمور غير واقعية.
 أي عندما لا يجد شيئًا يفعله، يبحث عن الإندماج في تلك الشخصية وتمثيل الدور.

علاج التنمر :
ان التنمر مشكلة شائعة ولا ينبغي نفي وجودها، وحلها اتخاذ إجراءات التكاتف بين الأسرة والمدرسة واستشارة المختصين النفسنيون أما كتمها وتستر عليها سيؤدي إلى ظهورها في العلن تعزيرالتعليم بأخصئين يتابعون الموضوع بهتمام
  تثقيف جميع أفراد المجتمع من الأطفال والمعلمين والوالدين بطبيعة التنمر، وكيفية فهم السلوكيات التي تعتبر تنمرًا
تعزيز الثقة واحترام الذات: وبما أن تدني احترام الذات يميل إلى أن يكون عامل خطر في أن يصبح الفرد ضحية للتنمر، 
فإن التداخلات التي تعزز الثقة واحترام الذات هي طرق مهمة للحد من خطر التعرض للتنمر
 المشاركة في الأنشطة:  التي يمكن أن تحسن من ثقة الفرد واحترامه لذاته وقوته الحسية بشكلٍ واضح سواء أكانت رياضة
 أو موسيقى أو أشغال يدوية استعمال الرسم لتفريغ تلك الشحنة،و يمكن أن يساعد الانخراط في هذه الأنشطة في بناء الصداقات وتحسين المهارات الاجتماعية
 العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية النفسية: إذا كان ضحية التنمر لديه أعراض عاطفية كبيرة  كإصابته بعض نوباة التعصب تتداخل مع قدرته على العمل التي قد تصل  إلى حالة صحية نفسية قابلة للتشخيص، يتم اللجوء إلى العلاج النفسي واستعمال الأدوية التي يصفها الأخصائي.