أطفالنا نعمة

أطفالنا نعمة :
إن وجود طفل في العائلة في حد ذاته ،أمر يدعوللفرح وللسعادة واندماجه الأولي في الروضة ، ودخوله للمدرسة لبدء خطوات النجاح و التعلم وبناء المستقبل . يعتبر أهم حدث تمر به الأسرة والطفل معا ، وبما أن الطفل الذي يعيش في أسرة مستقرة نفسيا وعاطفيا واجتماعيا يلقى الاهتمام والرعاية فإنه بحاجة لذلك وبشدة عندما يلتحق بالمدرسة؛ فهي بالنسبة له  حياة جديدة تستدعي من الأسرة المواكبة الدائمة والإهتمام التواصل أم بنسبة لطفل فتعتبر مغامرة شيقة وغامضة يغلفها الشعور بالخوف والرهبة لأنه سيبتعد لساعات عن بيته و أسرته واخوانه، وينجم أحيننا الخوف ويكون  نابع من كونه يعتقد بأنه سيفقد ما يحيط به وخاصتا أمه التي تتواجد على الدوام معه بالبيت ويصبح يخاف من فقدان  تلك الرعاية والحب والإهتمام، وهنا يبرز دور الأسرة بالتعاون مع الروضة و المدرسة للإبعادهذا الشعوروالإحساس وشد الطفل للإقبال على الدراسة بشوق  وحب و رغبة وذلك لا يكون إلا تأمين  ما يحتاجه من الرعاية والعناية والحماية من جميع النواحي لينشأ الطفل في بيئة صحية وسليمة وتتكون شخصية متزنة تخلوا
 من الإهتزاز النفسي  والأكيد أنها ستخلق منه فردا ناجحاً يخدم مجتمعه وذلك بالاهتمام .

مهمة أولياء:

يُعتبر دورا مهماً جداً للأسرة في مساعدة أبنائهم على النجاح في الدراسة وتحبيب لطفل ذلك تواصل مع المدرسة ،  ومع أقرانه ويكون ذلك من خلال القواعد والأسس التالية:

• مساعدة الطفل على تنظيم أدواته  المدرسية، فهذا يساعده على السيطرة على وقته،وتنفيذ جميع واجباته المنزلية

• . تحضير وجبة خفيفة (لمجة) يتناولها في الإستراحة

• تنمية إحساس الطفل بالمسؤولية، وذلك بمشاركته في الأعمال  المختلفة، كما يمكن طلب رأيه في بعض المواضيع التي تخص العائلة

• محاورة الطفل باستمرار وسؤاله عن دراسته وعمّا تعلّمه في خلال اليوم والإهتمام بإنجازاته وابدا الفرحة والسرور بأعماله المقدمة مهما كانت بسيطة، حتى يشعر بأهمية الإنجاز الذي حقّقه.

•  اعطاء وقت للعب والترفيه عن النفس بعيداً عن جو المدرسة والأنشطة المتعلّقة بالدراسة.

كن نموذجًا أخلاقيًا قويًا ومعلمًا:

انتبه جيدًا لما إذا كنت تمارس الصدق والإنصاف وتهتم بنفسك ، وقم بتطوير مهارات مثل الحل السلمي للنزاع وإدارة الغضب والعواطف الصعبة الأخرى بشكل فعال. لكن لا يوجد أحد مثالي طوال الوقت. هذا هو السبب في أنه من المهم بالنسبة لنا ، في الواقع ، أن نكون نموذجًا للتواضع والوعي الذاتي والصدق للأطفال من خلال الاعتراف بأخطائنا وعيوبنا والعمل على حلها. من المهم أيضًا أن نكون على دراية بما قد يقف في طريق رعايتنا.

 الانخراط بانتظام في خدمة المجتمع أو نموذج طرق أخرى للمساهمة في المجتمع. والأفضل من ذلك ، فكر في القيام بذلك مع طفلك.

الصدق والتواضع. تحدث مع طفلك عندما ترتكب خطأ يؤثر عليه حول سبب اعتقادك أنك ارتكبت هذا الخطأ ، واعتذر عن الخطأ ، واشرح كيف تخطط لتجنب ارتكاب الخطأ في المرة القادمة.

تحقق مع الآخرين. فكر واستشر الأشخاص الذين تثق بهم عندما تجد صعوبة في الاهتمام أو تقديم صفات أخلاقية مهمة مثل الإنصاف.

اعتن بنفسك. سواء كان الأمر يتعلق بقضاء الوقت مع صديق ، أو الذهاب في نزهة على الأقدام ، أو الصلاة ، أو التأمل ، فحاول تخصيص وقت للتخفيف من توترك لأنه مهم بالنسبة لك لتربية ابنك .

وسّع دائرة اهتمام طفلك:

 يتعاطف جميع الأطفال تقريبًا مع دائرة صغيرة من العائلات والأصدقاء ويهتمون بها. التحدي الذي نواجهه هو مساعدة الأطفال على تعلم التعاطف والاهتمام بشخص ما خارج تلك الدائرة ، مثل طفل جديد في الفصل ،

 أو شخص لا يتحدث لغته ، أو حارس المدرسة ، أو شخص يعيش في بلد بعيد.

الأطفال يواجهون التحديات. شجع الأطفال على التفكير في وجهات نظر ومشاعر أولئك الذين قد يكونون عرضة للخطر ، مثل طفل جديد في المدرسة أو طفل يعاني من بعض المشاكل العائلية. امنح الأطفال بعض الأفكار البسيطة لاتخاذ الإجراءات ، مثل مواساة زميل في الفصل الذي تعرض للإزعاج أو التواصل مع طالب جديد.
تصغير. استخدم الصحف أو القصص التلفزيونية لبدء محادثات مع الأطفال حول الصعوبات والتحديات التي يواجهها الآخرون ، أو ببساطة التجارب المختلفة للأطفال في بلد أو مجتمع آخر.
الاستماع. شدد مع طفلك على أهمية الاستماع حقًا للآخرين ، خاصةً هؤلاء الأشخاص الذين قد يبدون غير مألوفين والذين يصعب فهمهم على الفور.
وفي الاخير نؤكد انهم نعمة حياة الدنيا توجب معرفة الوقوف معهم .